عـريضة تضامنية


نحن الموقعين أسفله نندد بسياسات قمع الحريات النقابية ونعلن تضامننا المطلق و اللامشروط مع عمال و عاملات شركة "GVB كومار" للخياطة و "لايكن" للتلفيف المعدني وفندق" تروبيكانا"، حيث تستمر الباطرونا في الإجهاز على ما تبقى من حقوق و مكتسبات عمالية بمباركة الجهات المسؤولة هذا الهجوم كان سببا في تشريد 200 عائلة.

- 63 عامل بتروبيكا معتصمون داخل الفندق منذ فبراير 2008 يناضلون من اجل إيقاف مسلسل الطرد و التضييق على الحريات النقابية و اداء الأجور المستحقة.

- أزيد من 120 عامل(ة) بشركة "GVB كومار" تعرضوا للتسريح الجماعي، اعتصموا أمام الشركة منذ ماي 2008

- عمال شركة" لايكن" حيث ثم الاعتداء على الكاتب العام للنقابة وطرده و 2 من رفاقه.


كما نطالب بفتح حوار حقيقي مع العمال و تلبية مطالبهم العادلة و المشروعة و احترام الحريات النقابية

من أجل التضامن مع العاملات و العمال ابعثوا توقيعاتكم / الاسم و الصفة على العنوان التالي


tadamounmrakech@gmail.com


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* عمال فندق تروبيكانا نضال مرير حتى إحقاق المطالب

اعتصامات وعزلة :


يعتصم مند شهر فبراير 64 عاملا بفندق تروبيكانا ،احتجاجا على تجميد الباطرونا لأجورهم وتضييقها على الحريات النقابية ، بتواطؤ مكشوف مع مفتشية الشغل التي تتماطل في القيام بمهامها المهنية ، وبمباركة من السلطات المحلية التي عملت على تشجيع رب العمل في المضي في ارتكاب مختلف التجاوزات و الخروقات ، كما أن البيروقراطية النقابية كحارس أمين على مصالح الدولة و الباطرونا ، حرصت كل الحرص على الحفاظ على امتيازاتها و التضحية بالعمال المعتصمين ، مجندة أشكال تضامنها مع دولة أرباب العمل بطرد كاتب نقابة تروبيكانا بدون أي مبرر قانوني ، و تخييرها المعتصمين بين القبول بشروط العمل المذلة و التنكر لرفيقهم بحثهم على طرده من النقابة ،وبين خيار الطرد الجماعي من الاتحاد المغربي للشغل فلم يجد العمال بدا من تقديم استقالتهم التي جاء فيها " إننا نستقيل من نقابة بالقاضي وليس من الاتحاد المغربي للشغل " .

تأتي الاستقالة بعد أربعة أشهر من الاعتصام المفتوح بمقر الفندق، الذي شمل سلسلة من الوقفات و المراسلات و البيانات التشهيرية ، بموازاة دلك بوشرت العديد من الحوارات الماراطونية ، عجزت فيه السلطات و لا الباطرونا عن تدمير وتفكيك الوحدة النقابية، وإقناع المعتصمين بالتخلي وطرد احد منادييهم الكفاحيين مقابل تسوية أوضاعهم المهنية ..

وجد العمال أنفسهم مجردين من أسلحتهم التي ترعب أعداؤهم و التي من اجلها أوقفت أجورهم، ألا وهو سلاح التنظيم ، فقرروا البحث عن بدائل تنظيمية أخرى ، بما في دلك استعراض جملة من النقابات التي كان لبيروقراطياتها نفس التاريخ الأسود لسابقتها ، فقرروا بعد نقاش مستفيض الانضواء تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل مشترطين عدم تدخل أجهزتها التنفيذية في قرارات جموعاتهم العامة .فكان لهم ما شاءوا ، بالمقابل عملت بيروقراطية ا م ش التي تملك وزنا قياسيا في عدد المبطقين النقابيين بالقطاع السياحي ، تكتيك آخر سرعان ما أفشله كفاحية العمال المعتصمين ، فقد وقع الكاتب الجهوي للا م ش على محضر اجتماع باسم المعتصمين في ولاية مراكش ، ليعمد بعد رفض العمال لمضمونه جملة وتفصيلا إلى تأسيس مكتب نقابي آخر ، تشكل من ثمانية أفراد جلهم أعضاء يمارسون مهام الإدارة .

بعد فشل مختلف المناورات وعلى هامش تصعيد جديد من جانب الباطرونا ، أصدرت أطاك مراكش بيانها التضامني و التنديدي الذي يحذر من مغبة استهداف الناشطين النقابيين و الإجهاز على مكتسبات العمال النقابية ، حيث اختار الباطرونا سلوكا معهودا في أدبيات الباطرونا وتاريخ الرأسمال الأسود ، عبر تجييش الفندق بالصعاليك و كاسري الإضرابات الذي تعهدوا بنسف المعتصم و الانتقام من ممثلهم النقابي ..

اشعر العمال المعتصمين المسؤولين بخيارات وأساليب الباطرونا ،وباستعدادهم النضالي للدفاع عن حقوقهم بكافة الوسائل .


دواعي معركة 01فبراير 2008:السياق و الحيثيات:


· عدد العمال: يشغل بالفندق 68 – مرسمين-

· اسم الشركة المالكة : فنادق زرهون رأسمالها 15 مليون درهم مالكة للأصل التجاري لمركب فندق تروبيكانا. قامت بتفويت الفندق لصالح شركة بلاديان مند 11-09-1991 مدة 16 سنة بمبلغ كراء بلغ 55 مليون سنتيم أي ما يناهز 11مليار سنتيم.

· المتعاقد : شركة استغلال بلاديان مراكش التابعة ل( نوفيل فرونتيير ) مسجلة بالسجل التجاري تحت عدد 6736 رأسمالها 1.000.000.00درهم مقرها الاجتماعي بمراكش ،

يعود سبب النزاع معبين المشغل و العمال ،عندما قررت شركة بلاديان فسخ عقدة الكراء بانتهاء مدتها القانونية بتاريخ 31-01-2008، حيث قامت بتعويض العمال و صاحب الشركة للقيام بإصلاحات، وتقديم قائمة تضم اسم عشرة عمال وظفوا خلال فترة التعاقد اعتبر العمال اللائحة بمثابة طرد غير مبرر مما حدا بهم إلى التنديد بالقرار و التهديد باتخاذ أشكال نضالية متصاعدة ، انتهت بعقد لقاء تفاوضي بمقر فندق تروبيكانا يوم 04شتنبر 2007 على الساعة الرابعة و النصف بحضور كل من ممثل ولاية مراكش : محمد الناثب ومفتش إقليمي رئيس للشغل :عبد الجليل الزيتوي سعد وممثل شركة استغلال فنادق بلاديان goetz marc و نظيره عن شركة فنادق زرهون نكموش البارودي واحد مستشاريهما القانونيين : عبد المجيد استيلوا وخمسة ممثلين نقابيين : هشام بنزاير ، شيكار محمد، لوكيد سعيد ، كويدة عبد الحق ، البطلاتي محمد للتداول في المشاكل الناجمة عن إنهاء العقدة ومآل العمال العشرة. أسفر اللقاء على صيغة وصفت بالتسوية الحبية جاء على ما يلي:

· أن تتحمل شركة بلاديان الأجور الكاملة للعمال المدة المتبقية من العقد خمسة أشهر ابتداءا من فاتح شتنبر 2007 إلى غاية 31-01-2008 وهي نفس الفترة التي تتم فيها الإصلاحات بالفندق.وإدماج كافة العمال بصفة رسمية و قانونية داخل شركة زرهون، مع احترام الحقوق المكتسبة ابتداءا من تاريخ 01-02-2008

· استثناء السيدين Thierry maurel(مدير الفندق السابق ) و الأجير جبران شوقي ( منشط بالفندق و مسجل بالضمان الاجتماعي رقم127852632 التحق بالعمل في 01-01-1994) الذي قبل تعويض إجمالي لمستحقاته ،مقابل فسخ عقد الشغل بواسطة شيك بقيمة 292،663،23درهم

· احترام عمال فندق تروبيكانا لفترة سلم اجتماعي إلى غاية 31-12-2009 وعدم تقديم أي مطالب نقابية بشأن تغيير شروط العمل أو الزيادة في الأجور لتمكين الفندق من استرجاع تصنيفه في مرتبة 4 نجوم.

مباشرة بعد تنفيذ شركة بلاديان لما التزمت به في محضر الاجتماع المتعلق بالتسوية النهائية للمشاكل المترتبة عن إنهاء عقد الشغل ، شرع صاحب شركة زرهون السيد نكموش البارودي في التضييق على العمل النقابي ، حيث حرم العديد من العاملين من رخص العطل السنوية و توظيف العمال في اختصاصات لا تمت لمهنهم الأصلية بصلة وتوقيف احد مناديب العمال لمدة 8 أيام ،خصم ثلث الأجور و رفض أداء بعضها مع حرمان الأجراء من بعض المكتسبات : التغذية و الماء الساخن ..ترتب عنه مطالبة شركات وجمعيات قروض التجهيز قضائيا العمال بمستحقاتها التي بلغت مليارين و 200 مليون سنتيم ، في الوقت الذي حافظ على أداء أجور قسم الحراسة الأمنية بالفندق و ثمانية موظفين من معاونيه وأوفيائه .

باشر العمال أزيد من أربعة لقاءات بمقر الولاية صحبة اللجنة الإقليمية لمفتشيه الشغل ، كما راسلوا كل من:

· وزير التشغيل بتاريخ 10ابريل 2008

· الوالي أربعة مرات في 01و 13 فبراير و 28 مارس و07 ابريل من سنة 2008 .

· مدير الشغل بالرباط يوم 29 ابريل 2008

· المشغل نكموش البارودي : 01 و 13 فبراير و 07 ابريل 2008


جولة الباطرونا تطارد العمل النقابي :


بدل العمال المعتصمون جهودا مضنية في الحفاظ على وحدتهم النضالية ،ضد إغراءات الباطرونا التي تستهدف تمزيق وحدتهم المطلبية ، ومع الإعلان عن تأسيس لجنة التضامن ،عبر عمال تروبيكانا عن استعدادهم المبدئي للنضال إلى جانب كافة أبناء جلدتهم من العمال ، مواظبين على حضور أشغال الجمع العام التأسيسي للجنة التضامن العمالي المنظم أمام مقر شركة ج ف ب كومار حيث ينتظم عمالها في الكدش ، و انضاف اليهم عمال لايكن ، لعبر الجميع عن وعي قل نظيرهم مرددين " إن ولاءنا للعمال فقط ..".

قامت السلطات بتواطؤ مع الباطرونا بفبركة العديد من المتابعات في حق كاتب نقابة تروبيكانا بلغت أزيد من تسع مقابلات لدى وكلاء الملك ، كان آخرها وليس أخيرها ، أن تقدمت الباطرونا في خطوة مستغربة من قبل رجال القانون ، برفع دعوة قضائية لدى المحكمة التجارية خلافا للمتداول به من لدن المحاكم الإدارية المختصة ، إلا أن الأغرب هو الطريقة الجوفاء التي ثم تدبير بها المحاكمة ، حيث حضر كاتب نقابة تروبيكانا يوم 14 يوليوز طالبا من القاضي مهلة لتنصيب محام عنه وهو ما حدث فعليا ، ليؤجل الجلسة إلى غاية 22يوليوز ، وهو اليوم الذي تزامن مع حادثة سير فاجعة للمحامي ، مما اضطر القاضي بإخبار الطرفين بتأجيل المحاكمة إلى غاية 29يوليوز ، وهو الموعد الذي التزم بحضوره كل من كاتب نقابة تروبيكانا ومحاميه ، ليخبروا بأن حكما استعجاليا( ملف 396/1) قد أصدره القاضي عبد الرزاق صبري غيابيا في حقه و الموجب للطرد ، دون إبلاغه في زمن مجهول ، يتنافى ويوم 29يوليوز المخصص للحكم .ودون الاستناد إلا الوثائق المدحضة لقرار طرده وعلى رأسه محضر بروتوكول وقعه الباطرون ،و يلتزم فيه بأداء رواتب العمال و بضمان حقوقهم العمالية المكتسبة .

ليست هناك تعليقات: